( الشهيد الإسرائيلي الذى كفن بعلم مصر ادعوله_بالرحمه
بعد استيلاء القوات المسلحة المصرية على حصون
العدو الإسرائيلي عام 1973
وقف الجميع فى ذهول غريب
أمام منظر لم يتوقعه أحد فى العالم !!!
مجموعة من أكبر القيادات العسكرية المصرية والمخابرات
تبحث وسط الأنقاض .. وتخرج بجثه
جثة عريف إسرائيلي
يرتدى ملابس العدو الإسرائيلي!!!
الصدمه الكبري أنهم قاموا بلف الجثة بعلم مصر
وصلوا عليه !!!
إنه الشهيد المصري عمرو طلبه
الذي تم زرعه من قبل المخابرات المصرية
وسط قوات الجيش الإسرائيلي كمواطن اسرائيلي
والذي أتم مهامه كلها بنجاح
عندما قامت حرب السادس من أكتوبر
تم إنهيار التحصينات الإسرائيلية
تم نقل كتببة الشهيد المصري عمرو طلبة
إلى خط المواجهة وفور علم رجال المخابرات المصرية من أحدي البرقيات التى كان يرسلها بانتظام منذ بدأ الحرب أسرعوا يطلبون منه تحديد وجهته ومكانه بالتحديد
وحدثت المفاجأة لقد نجح عمرو طلبة فى العثور على جهاز إرسال صوتي يتمكن من ضبطه على موجه القيادة ويأتي صوته مصحوبا بطلقات المدافع وقذائف الطائرات وسيل لا ينقطع من المعلومات وأخذ يوجه الطائرات المصرية من خلال اللاسلكي إلى مخازن السلاح والذخيرة وعنابر جنود العدو
فيصرخ فيه أحد الرجال طالببن منه تحديد مكانه قبل فوات الاوان ولكن الوقت لم بمهله للاسف
فقط اخبرهم بأنه فى القنطره شرق سيناء ثم دوي إنفجار هائل وتوقف صوت الشهيد للأبد الذي فضل الشهادة فى ساحة المعركة مفضلا إيقاع أكبر الخسائر للعدو
وفارقت روح الشهيد الطاهرة جسده على رمل سيناء بمنطقة القنطره فى الأيام الأولى لحرب أكتوبر المجيدة
ولأن الوطن لا بنسي أبنائه الأبطال تم إرسال طائرة خاصة هيلكوبتر لمنطقة القنطره شرق وفى جناح الظلام تتسلل الطائرة مخاطرة باقتحام خطوط العدو وعدم التحديد الدقيق لمكانه لإحضار جثه الشهيد البطل وقد استرشد الرجال بحقيبه جهاز اللاسلكي التى كان بحملها وأرسل منها آخر البرقيات قبل وفاته
إنها قصة من البطولات المصريه 🇪🇬
تحية لروح الشهيد البطل عمرو طلبة…
التعليقات مغلقة.