العجل ابيس او أپيس Apis أو هاپيس Hapis هو لقب العجول المقدسة التي كانت تدفن في مقابر السرابيوم بسقارة
علوم الآثار.
العجل ابيس.
الجزء الأول.
أپيس Apis أو هاپيس Hapis هو لقب العجول المقدسة التي كانت تدفن في مقابر السرابيوم بسقارة.
وكان عجل أبيس يرمز للخصوبة وكان يعبد في منف. واعتبره قدماء المصريين روح الاله بتاح. لهذا كان يتوج بوضع قرص الشمس بين قرنيه. وتم العثور علي تماثيل برونزية له ترجع للحكم الفارسي لمصر. وكان العجل يختار أبيض اللون به بقع سوداء بالجبهة والرقبة والظهر.
وكان يعيش في الحظيرة المقدسة وسط بقراته. وعند موته كان الكهنة يدفنونه في جنازة رسمية. ثم يتوج عجل آخر كإله بالحظيرة المقدسة وسط احتفالية كبرى.لون العجل آبيس باللون الأسود فيما عدا مثلث أبيض صغير على جبهته، وبين قرنيه يوجد قرص الشمس مزين بالأصلة أو الكوبرا، كما يوجد على ظهره رسم للنسر المجنح.
آبيس كرمز
آبيس من أهم الرموز في الميثولوجيا المصرية لمصر القديمة، وكان يرمز للخصوبة، وانتشر في ممفيس. واعتبره قدماء المصريين ابن الرمز پتاح. لهذا كان يتوج بوضع قرص الشمس بين قرنيه، ومع الوقت زادت أهميته وانتقل إلى الحضارات اليونانية والرومانية.
سيرابيس
وسيرابيس هو إله جديد استحدث من الرمز “أوزيريس-آبيس” لتوحيد سكان الإسكندرية من الإغريق والمصريين القدماء .
وجد كتمثال بازلتي ضخم، يجسد سيرابيس في هيئة عجل يحمل قرص الشمس والكوبرا الملكية بين قرنيه، ويشير النقش الموجود على العمود الذي يدعم جسده أنه نحت في عهد الإمبراطور الروماني هدريانوس.
لقد استشار “بطليموس الأول” كلا من “تيموثيوس Timotheus” الإغريقي و”مانتيون” المصري كلاهوتيين لكلا الديانتين الإغريقية والمصرية وكخبيرين من كلا الشعبين.
وبعد الحصول على موافقتهما تم جلب تمثال للمعبود الجديد القديم معاً إلى الإسكندرية من “سينوب Sinope” على الشاطئ الشكالي لآسيا الصغرى, وأعطى له إسم جديد هو “سرابيس” وفرضت عبادة ذلك الإله بإرادة الملك والذي كان مصرياً بالإسم والأصل, وإغريقياً في المظهر الخارجي لتمثاله. وبني له معبد على الطراز اليوناني وهو “السرابيوم” صممه المهندس “بارمنيسكوس Parmeniscus” والذي إستبدل في عهد “بطليموس الثالث” بمعبد أكبر حجماً وأفخم. وكانت اليونانية هي لغة الخدمة.
ولقد أصبح “سرابيس” – الذي إستمر المصريون في إطلاق إسم “أوزيرحابي” عليه – ذا شعبية ضخمة بين كل المصريون والإغريق. ولقد كان مظهره في شكل إله العالم السفلي الإغريقي “بلوتو Pluto” ومثل جالساً على عرش يغطي رأسه شعر مموج مترف, ولع لحية طويلة وفي رداء ذو نقبة طويلة ممثلاُ وهو وينحني على عصا طويلة ممسكاً إياها بيده اليسرى, بينما تستقر يده اليمنى على المخلوق الخرافي المسمى “سربروس Cerberus” ذا الرأس الثلثاي (كان الإغريق يعتقدون أنه يحرس بوابة علام الموتى “هاديس Hades” وهو كلب ذو ثلاثة رؤوس) وكان يقبع عند قدميه. ومن الإسكندرية عاد مرة اخرى “سرابيس” إلى منف حيث سميت الجبانة القديمة للعجول المقدسة بإسم “سرابيوم” وتدريجياً إنتشرت عبادته في كلأقاليم ليصبح العقيدة الرسمية لإمبراطورية البطالمة.
ولسوف يصبح إنتصار عبادة “سبيرابيس” السهل مفهوماً أكثر وهو معبود جنائزي في جوهره إذا وضعنا في تقديرنا التغير العميق الذي كان يأخذ مكانه منذ عصر الدولة الحديثة, في عالم الآلهة وهو التطرق البطئ والمستمر معاً “لأوزيريس” داخل عالم الأحياء, فهو لم يعد بعد مهتماً فقط بالموتى الذين أظلمهم حكمه منذ عصر الدولة القديمة, لكن أيضاً أضفى على نفسه حكم العالم الدنيوي أيضاً. ففي العصور المبكرة لم يكن يطرأ في فكر أحد بل ربما كان ذلك بمثابة فأل ئؤم أن يحمل الإنسان إسماً مركباً من إسم “أوزيريس” لكن الآن أصبحت أسماء مثل “بيتوزيريس” (عطية أوزيريس) أصبحت مفضلة تماماً. أما العجل “أبيس Apis” الذي كان يسمى في عصر الدولة الحديثة “تكرار بتاح” أصبح الآن بعد وفاته مرتبطاً “بأوزويريس” للدرجة التي أصبحا فيها عملياً معبوداً واحداً هو “أوزير حابي”, وإن الصلة بين “أبيس” والميت يمكن ملاحظتها مبكراً منذ العصر الصاوي عندما وجد تمثيلاً للعجل “أبيس” وهو يجري وهو يجري حاملاً الميت على ظهره وناقلاً إياه إلى المقبرة منقوشاً عند أقدام التوابيت.
التعليقات مغلقة.