أوضح دليل على صحة الاسلام وبطلان غيره من العقائد ورداً على من يقول ان هناك 4000 ديانة فكيف نعرف الحق منهم
أوضح دليل على صحة الاسلام وبطلان غيره من العقائد ورداً على من يقول ان هناك 4000 ديانة فكيف نعرف الحق منهم
إن عقيدة الإسلام من افضل الأدلة على صحته فهي انقى عقيدة موجودة على وجه الأرض فهي تخلو من كل مالا يليق بالخالق عز وجل فهي تنزهه ان يكون انسانا او يكون حيوانا او حتى مجسَدا في صورة تمثال،ولذلك فان الايمان بالاسلام لا يحتاج بحثا كثيرا يكفيك فقط ان تتعرف على عقيدته وتقارنه بالعقائد الاخرى فالعقل البشري يأبى ان يكون خالقه انسانا تم صلبه وقهره وقتله كما في المسيحية، ويأبى ان يكون إلهاً يستيقظ من النوم كالسكران وهذا ورد في العهد القديم الذي يؤمن به اليه.ود والنص.ارى (سفر المزامير 78: 65
فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ، كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.)
-وقيل عنه انه جاهل وضعيف ولكن جهالته وضعفه افضل من الناس ( رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 1: 25
لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!)
-وقيل انه خروف ( سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 17: 14
هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».)
وقيل انه له ذيول كثيرة وله سبعة اعين وسبعة قرون ( سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 5: 6
وَرَأَيْتُ …خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ.،(سفر إشعياء 6: 1
رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ.)
والامثلة في العهد القديم والجديد لا يسعنا حصرها في هذا المقام
ويأبى العقل ان ترى ان البقرة كائن مقدس ندعوه كما ندعوا الله كما في الهندوسية.
ويأبى العقل ايضا ان يكون الخالق هو بوذا ذلك الطفل الذي حبسه ابوه في بيته خوفا عليه من شر العالم!!
فيكفيك ان تطّلع على هذه العقائد لترى فيها انتحارا للعقل والمنطق، فما كان لخالقنا ان يأتي بعقيدة لا يقبلها عقل هو خلقه ، فهو عز وجل ادرى بالعقل الذي خلقه وبما يقنع ويتماشى معه .
فعقيدة الاسلام تنزه الله ان يكون محتاجا لغيره حيث تتمثل في
١. ان الله عز وجل وحده خلق الكون بأكمله دون الحاجة لشخص اخر يساعده في ذلك
٢. ان الله عز وجل وحده المستحق للعبادة والتضرع واللجوء اليه وقت الحزن والرخاء وانه عز وجل غير محتاج لواسطة بينه وبيننا فأنت تدعو الله في نفسك دون ان تحرك لسانك ويسمعك ويستجيب لك ،فليس عندنا ان الشيخ الفلاني تعترف له بأخطائك فيغفرها لك فيقوم بدور الله
٣. ان الله عز وجل ليس كمثله شئ فصفاته لا شبيه ولا مثيل لها ابدا واي تخيل يأتي في عقولنا فالله عز وجل بخلافه)
وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ان البشر مفطورون على الاسلام فهي عقيدة تقبلها كل نفس سوية لم يشوبها اي خلل،( كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ فأبواه يُهوِّدانِه ويُنصِّرانِه ويُمجِّسانِه)
الراوي:أبو هريرة / المحدث:ابن حبان / المصدر:صحيح ابن حبان / الجزء أو الصفحة:128 / حكم المحدث:أخرجه في صحيحه
التعليقات مغلقة.