ماعلاقة نوستراداموس العراف الفرنسي الشهير باحاديث النبي صلي الله عليه وسلم
.خاصة خطبته العظيمة.. نوسترادموس، الذي عاش بالقرن السادس عشر الميلادى ولد في 1503 وتوفي في1565، في حياته 6338 توقعا، غطّت السنوات حتى العام 3797
ومن أشهر النبوءات التي يقول مفسرو نوسترآداموس وشارحوه إنه تنبأ بها وتحققت بالفعل هي بعض النبوءات عن اختراع السيارة والطيارة (أو الطيور الحديدية)، و القنبلة الذرية والكهرباء والاستنساخ وظهور نابليون وهتلر (أو هسلر كما تقول النبوءة) وقيام وسقوط الاتحاد السوفيتي ورمز له باسم إمبراطورية الدب)، وانهيار الإمبراطورية الرومانية النمساوية الهابسبورج.
أما أشهر نبوءاته التي ينتظرون تحققها في القرن الحادي والعشرين فهي أن تصبح العوامة (الوسادة الهوائية) هي المركبة الأساسية ووسيلة النقل الأولى للبشر، وتغير لون جلد الإنسان، واستعادة المسلمين لقوتهم وغزوهم لأوروبا وتأسيسهم لما يعرف بالولايات المتحدة الإسلامية.
كان من الممكن أن تظل هذه التنبؤات مجرد ادعاء بمعرفة الغيب من منجم يكذب حتى لو صدق، لولا أن حالة من الإيمان بنوسترآداموس قد انتشرت، خاصة في الغرب، وأخذت تزداد وتنتشر كلما حلت بالعالم كارثة فوق قدرة الناس على الفهم والاحتمال، وكلما استطاع مفسرو الرجل وشراحه إثبات صحة ما سبق أن تنبأ به.
ولم تكن حالة الإيمان هذه قاصرة على المهووسين بالنبوءات أو شرائح بعينها مثل صناع السينما وكتاب روايات الخيال والمستقبليات، بل امتدت إلى النخب السياسية أيضا، كما هو الحال في الولايات المتحدة ، وتحديدا لدى قيادات الحزب الجمهوري من التوراتيين، من لدن دونالد ريجان وحتى جورج بوش الابن ، حتى إن البعض يشير إلى أن سباق التسلح النووي الذي خاضته أمريكا، ومشروعا كدرع الصواريخ، كان مرده مخاوف سببها نبوءات توراتية أو لمنجمين مثل نوسترآداموس.
وعقب هجمات 11 سبتمبر عاد نوسترآداموس إلى صدارة المشهد، وتضاعفت مبيعات كتب نبوءاته في كل أنحاء العالم بصورة غير مسبوقة حين اعتبر الكثيرون أنه قد سبق وتنبأ بهذا الانفجار بتفصيلاته الدقيقة؛
حيث أعادوا قراءة بعض أبيات من تنبؤاته تذكر ما نصه: في سنة القرن الجديد وتسعة أشهر يأتي من السماء ملك الرعب، وتحترق السماء.. الحريق يقترب من المدينة الكبرى الجديدة. في مدينة (يورك) يحصل انهيار كبير.. شقيقان توأمان تفصل بينهما الفوضى في حين يسقط الحصن، الزعيم الكبير يقضي والحرب الكبرى الثالثة تبدأ حين تلتهم النيران المدينة الكبرى.
ومن ساعتها وكتاب تنبؤات نوسترآداموس من أعلى الكتب مبيعا في عالم يرى أن أهم ما أنجزه هو الإيمان بالعلم وقيمه وأفكاره وثقافته، حتى لو كان المقابل هو الكفر بالأديان.
لكن ماحقيقة الامر
ان
الملاحم والفتن التي اخبر بها نبينا المصطفى أصحابه بخطبه طويلة امتدت من بعد صلاة الفجر حتى غروب الشمس وذكر فيها ما يكون من علامات وفتن وملاحم كائنه في هذه ألامه، ولكن حفظ منها مالم يحفظه غيره أبو هريرة الصحابي من تلك الخطبة الذي دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ينسى شيئا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولذلك لا نعجب إذا علمنا أن ” نوسترادامس ” والذي كتب رباعيات تنبؤيه لأمور مستقبليه وقعت وفق ما أخبر به تماما قد أطلق على رباعيته اسم “القرون ” وهو ما ذكره عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم اخبرهم بما هو كائن إلى يوم القيامة قرنا قرنا.
فقد أخبر عن الحرب العالمية الأولى والثانية ووقعتا فعلا في التاريخ الذي حدده، كما اخبر عن الثورة الفرنسية وعن ظهور جبابرة سماهم بأسمائهم منهم هتلر ونابليون، وتنبأ بنشوب حرب عالميه ثالثه وأنها مدمره تكون في أوائل هذا القرن وأنها نووية وبيولوجيه كما تنبأ بخروج فتى الرب من جزيرة العرب “المهدي” عليه السلام.
هذا العراف والذي يثق في تنبأته الغرب بل واضعي السياسة هو في الأصل طبيب لم يأتي بما أتاه من الكهانة أو العرافة، وإنما أطلع عليها من مخطوطات اسلاميه حصل عليها وورثها من أجداده اليهود كما ذكر هو في مقدمة رباعياته، وقد كان أجداده أمناء لمكتبة المسجد الأقصى فاخذوا هذه الأحاديث والمورثات الاسلاميه فكانت مصدرا رئيسيا له في تنبؤته بجانب مورثات اليهود والنصارى التي فيها بعض العلم الذي لم يغير أو يبدل.
وما جاء به ” نوسترادامس ” هو من اقوال المصطفى عليه السلام التي اخبر بها أصحابه في تلك ألخطبه الطويلة.
ما أورده ” نوسترادامس ” وهو اخذ مصادرها من أحاديث أبي هريرة قال:
( في عام القرن الجديد والشهر التاسع–( وهو ما حدث في سبتمبر من عام 2001 )— من السماء سيأتي ملك الموت العظيم ستشتعل السماء في درجة الموت، وتقترب النيران من المدينة الجديدة العظيمة في مدينة” يورك ” سيحدث انهيار وتؤدي الفوضى إلى تمزيق التوأم.. خلال سقوط القلعة يتداعى القائد العظيم وتبدأ الحرب الثالثة العظمى بينما تحترق المدينة الكبير ه ).
روى أبو داود في سننه بسنده عن عبد الله بن عمر قال: كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها.. إلى أن قال _ ثم فتنة السراء دخنها من تحت أقدامي رجل من أهل بيتي يزعم انه مني وليس مني.. ).
وهذا الشاهد من الحديث فقط وهو فتنة السراء والتي تليها مباشره فتنة ورد في نفس الحديث فتنة الدهيماء وهي الحروب والملاحم التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو غدة ). يعني فتنة الدهيماء يكون في أعقابها خروج المسيح الدجال.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سيكون من بني أميه رجل أخنس ببلد يلي سلطانا يغلب على سلطانه أو ينزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الإسلام فذلك أول الملاحم ).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ( إذا رأيت وسمعت برجل من أبناء الجبابرة ببلد له سلطان يغلب على سلطانه ثم يفر إلى الروم فذللك أول الملاحم يأتي الروم إلى أهل الإسلام ).
فهذا ما حدث في أحد البلدان الاسلاميه لما غلب ملكه وسلطانه ونزع منه بضعة اشهر على يدي السفياني الصدامي كما يقولون فما كان منه إلا أن ” أخنس ” واختفى، وفر إلى الروم فزعا يطلب نجدتهم ليردوا ملكه الذي سلب منه فأثار بذلك الدخان وهو من النفط المحروق حتى أن سكان مدينة الرياض وعواصم الخليج الأخرى ومن عاصروا هذه الحرب قد وصلهم هذا الدخان ونزل الزيت مع المطر.
وفتنة السراء التي اخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم. وهي الفتنه التي فتحت الباب للروم لدخول ارض المسلمين فهذه أول الملاحم. حتى أصبح الحصار المستمر للعراق وأهله وما عبث ببلادهم العجم ودخلوه وهذا ما حدث به الرسول صلى الله عليه وسلم (… فتصالحونهم ثم تغزون انتم وهم الكوفة فتعركونها عرك الأديم ).
ومن هذه المخطوطات الاسلاميه العجيبة ما ورد نصه:
( وحرب ببلد اصغر من عجب الذنب. يجمع أهل الدنيا لها. :أنها أغنى بلد أولم عليها الوالمون. وأمير فيها سلم رايته لزعيمه النسر الاتيه من الشواطئ البعيدة الغربية أخر الزمان فتجمع لها صريخها من كل الدنيا، وترد له العرش ويخرب العراق في ملاحم بداية أخر الزمان. ويحارب أمير الذنب الصغير جيوش المهدي وحان خراب البلد مره أخرى لان أميرها سر الفساد… ).
هذه الآثار العجيبة والتي حدث بها الصحابي أبي هريرة حيث كان احفظ الناس لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا له بذلك كما في حديث البخاري المعروف في كتاب العلم. قال أبو هريرة (حفظت من رسول الله وعاءين. أما أحداهما فقد بثيته وأما الأخر فلو بثيته قطع هذا البلعوم )
وقد ذكر ابن حجر في ” فتح الباري” أن أبا هريرة كان يعلم أسماء الأمراء والسلاطين وأسماء إبائهم، وقد كتم أبو هريرة ذلك العلم ثم حدث به قبل موته تأثما أن يكون كتم علما، فلعل هذا الأثر المذكور كان مما حدث به رضي الله عنه.
وكان اليهودي ” نوستراداموس ” من من اخذ هذه الأحاديث التي رواها أبي هريرة، ثم تنبأ بالمستقبل، وكانت فعلا مطابقة للواقع.
ومن ما رواه أبو هريرة وكان يكتمه من قبل، كما هو ورد في صاحب كتاب ( المهدي المنتظر): –
((( حرب آخر الزمن حرب كونيه المرة ألثالثه بعد اثنين كبيرين يموت فيها خلائق كثيرة، الأولى أشعلها رجل كنيته السيد الكبير وتنادي الدنيا بأسم ( هتلر )……… ))، وهذا مما رواه أبو هريرة وأبن عباس وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعا، وفي رواية خاف أن يحدث بها أبو هريرة، ولما أحس الموت خاف أن يكتم علما فقال لمن حوله ” في نبأ علمته عن النبي صلى الله عليه وسلم عما هو كائن في حروب أخر الزمان، فقالوا: أخبرنا ولا بأس. فقال: –
( في عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة واعقدوا عقودا يرى ملك الروم أن حرب الدنيا يجب أن تكون، فأراد الله له حربا. ولم يذهب طويل زمن عقد وعقد فسلط رجل من بلاد اسمها ” جرمن ” له اسم الهر اراد أن يملك الدنيا ويحارب الكل في بلاد ثلج وخير، فأمسى في غضب الله بعد سنوات نار أرداه سر الوش أو الروس ).
ومن ما قال أيضا:-
( وفي عقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة عد خمسا أو ستا يحكم مصر رجل يكنى ( ناصر ) يدعوه العرب شجاع العرب، وأذله الله في حرب وحرب وماكان منصورا، ويريد الله لمصر نصرا له حقا في أحب شهوره وهو له، فأرضى مصر رب البيت والعرب بأسمر سادا أبوه أنور منه، لكنه صالح لصوص المسجد الأقصى بالبلد الحزين، وفي عراق الشام رجل متجبر….. و….. سفياني، في أحدى عينيه كسل قليل، واسمه من الصدام وهو صدام لمن عارضه، الدنيا جمعت له في ” كوت ” صغير دخلها وهو مدهون ولا خير في السفياني إلا بالإسلام وهو خير وشر، والويل لخائن المهدي الأمين.
وفي عقود الهجرة الآلف واربعمائه، واعقد اثنين أو ثلاثة… يخرج المهدي الأمين، ويحارب كل الكون يجمعون له الضالون والمغضوب عليهم، والذين مردوا على النفاق في بلاد الإسراء والمعراج عند جبل مجدون وتخرج له ملكة الدنيا والمكر، زانيه أسمها “أمريكا “. تراود العالم يومئذ في الضلال والكفر ويهود الدنيا يومئذ في أعلى عليين يملكون كل القدس والمدينة المقدسة. وكل البلاد تأتي من البحر والجو إلا بلاد الثلج الرهيب وبلاد الحر الرهيب، ويرى المهدي أن كل الدنيا عليه بالمكر السيئ، ويرى الله اشد مكرا، ويرى أن كل كون الله له، إليه المرجع والمصير، وكل الدنيا شجر له يملكها فرعا وجذرا….. فيرميهم الله بأكرب رمي يحرق عليهم الأرض والبحر والسماء وتمطر السماء مطر السوء، ويلعن أهل الأرض كل كفار الأرض، وبأذن الله يزول الكفر ).
فحصار العراق قد أعقبه حصار فلسطين بالجدار العازل، وقد يمتد إلى سوريا ولبنان. ثم يكون ظهور المهدي الخليفة الذي يحثي المال حثيا لا يعده عدا بعد انقضاء هذه الهنيهة التي نعيش فيها.
روى مسلم بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز درهم. قلنا من أين ذاك قال: من قبل العجم ثم قال: يوشك أهل الشام ألا يجبى إليهم دينار ولا هدي قلنا من أين ذلك ؟ قال: من قبل الروم ثم سكت هنيهة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في أخر أمتي خليفة يحثي المال حثيا لا يعده عدا )
أما الحرب الثالثة العالمية هي جولات فما رواه نعيم بن حماد في كتاب الفتن بسند خالد بن معدان قال:
” يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يهلك “
قال نعيم بن حماد ( شيخ البخاري)، وساق بسنده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ( إذا ظهر السفياني لم ينج من ذلك البلاء إلا من صبر على الحصار ).
أما عن بناء مدينة بابل ففي الأثر:” إذا بنيت مدينه على شاطئ الفرات.. حتى لا تمتنعوا عن ذل ينزل بكم وإذا بنيت مدينة النهرين بأرض منقطعة من ارض العراق أتتكم الدهيماء..
ومنه ” ينزل على نهر من انهار المشرق يبني عليه مدينتان يشق النهر بينهما شقا، جمع فيها كل جبار عنيد “
فهذا التحالف الحديث الذي حشدته أمريكا كرد فعل للتدمير والتي عرفت قبل أن تحدث من مخطوطات اسلاميه من أحاديث فتن أخر الزمان وما تشنه الآن بحرب الإرهاب والقصد منه ضرب الإسلام في عقر داره ومن هنا سيهزم هذا التحالف الدولي مره أخرى وسيفشل في تحقيق اهداقه للمرة الثانية، وهنا تتسع دائرة المواجهات حتى تعرك المنطقة كلها عرك الأديم وتبدأ بعدها الملاحم العظام حروب وفتن أخر الزمان.
ظهور الرايات السود ( أفغانستان ):
روي نعيم بن حماد بسنده من أحاديث الرسول في فتن أخر الزمان ( تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلا نسهم سود وثيابهم بيض… إلى أن قال: يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا ).
فهذا الأثر يبين أن الرايات السود الاخيره في خراسان ( أفغانستان ) هي غير الرايات السود للشيعة الايرانين.
عن حفصه زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” إذا سمعتم بناس يأتون من قبل المشرق أولو دهاء يعجب الناس من زيهم فقد أظلتكم الساعة )
وهذا الحديث عن الرسول يصفهم تماما وهم يجيئون من الشرق ( أفغانستان ) وظهورهم بدء الملاحم وقرب الساعة.
وعن الزهري قال لحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( تقبل الرايات السود من المشرق فهم طوال القامة عليهم مهابة كالجمال المجللة أصحاب شعور أنسابهم القرى وأسماؤهم الكنى.. ).
وهذا أيضا صفاتهم فهم طوال إلقامه عليهم مهابة كالجمال المجللة ( المغطاة صيانة لها ) وقد أطلقوا شعر الرأس واللحية وأنسابهم إلى القرى التي جاءوا منها وأسماؤهم كنايات ( عبدا لسلام ضعيف، ووكيل احمد متوكل، وبسم الله خان.. ).
أن مجئ الغرب براياته لضرب أصحاب الرايات السود أنما لعلمهم المسبق أن هناك شخصا من العرب سيأتي ويحكم العالم وهذا قد علموه من كتبهم والمخطوطات الاسلاميه المسروقة من أحاديث الرسول التي حفظها أبو هريرة وان عيسى عليه السلام لن يأتي إلا
بدخولهم بحرب في ارض الشام وكان لهم ما ارادو بإلحاق كل ماهو إسلامي بالإرهاب.
روى نعيم بن حماد بسنده إلى رجاء بن أبي سلمه عن قبه بن أبي زينب انه قدم المقدس يتضمن فقلت له ” لعلك تخاف المغرب ؟ قال: أن فتنتهم لن تعدوهم مالم تخرج الرايات السود . فإذا خرجت الرايات السود فخف شرهم ).
فتنة المغرب أي خروج المغرب بدأت فعلا بظهور أصحاب الرايات السود يبين ذلك الحديث التالي:
قال نعيم بن حماد بسنده عن الزهري قال:
( إذا اختلفت الرايات السود فيما بينها أتاهم الرايات الصفر…)
وقد اختلفوا فعلا فيما بينهم فعلا وتقاتل الفريقان الطالبان وقوات التحالف الشمالي فجاءتهم الرايات الصفر رايات الغرب الصليبية……… فمن أخبر رسولنا المصطفى بأحداث تجري الآن وحدث عنها محذرا أمته قبل ما يزيد عن 1400 سنه !
التعليقات مغلقة.