الأبابيل الراجمات ما حقيقة الصورة وما حقيقة الأمر
ذكر علماء التفسير أنّها طير تتواجد في جماعات كبيرة، جاءت من السماء لا يعرفها أحد من قبل ولم تُرى بعد تلك
الحادثة، وتأتي متتابعة وراء بعضها ، وقيل: إنّها جاءت متفرقة من كل الجهات، وجاء الاختلاف بمعنى
كلمة أبابيل فقيل: جمع للتكثير ،فهى تاتى جماعات جماعات
تلك الراجمات الالهية المسلحة بحجارة من سجيل
وقيل: إنّها ليس لها مفرد ، ومعنى الكلمة مأخوذ من الإبل المؤبلة أي في قطعان.
العثور على طير الأبابيل
بالجزائرمن مدة مواطن عثر على طائر الأبابيل من نوع ذكر ويبلغ طوله 16 سم، وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها الطير الأبابيل، فسبق وعثر أحد المواطنين على طائر الأبابيل بمنزله في الجزائر بولاية ورقلة، وفسر الخبراء حينها بأنه طائر موجود ولكن نادر خاصة وأنه يأكل وينام بالسماء ووجوده على الأرض نادرا ما يتكرر.
تكرار ظهور طير الأبابيل
يتكرر ظهور طير الابابيل في الجزائر كل فترة دونا عن غيره من البلاد، ويرجح الخبراء أن ذلك يرجع إلى وجود الجبال والمرتفعات التي يعيش فيها طير الابابيل، فحياته تكون قرب السماء، ويصبح سقوط أيا منه على الأرض أمرا نادرا.
الطير الابابيل والقرآن الكريم
الطير الأبابيل ليست كائنات جديدة، فهي معروفة منذ مئات الأعوام، وسبق ذكرها في القرآن الكريم في سورة الفيل، التي تناولت قصة أصحاب الفيل، وذك فيها ان الله أرسل عليهم الطير الأبابيل، حين اقترب الجيش من مكة وقام أبرهة الأشرم بسرقة الأموال
معنى الابابيل
معنى كلمة الأبابيل غير مؤكد حتى الآن، ومن المعروف عن معانيه هو جامعة أو جماعات، والمقصود بها الطيور التي تأتي في شكل جماعة، ويرجح بعض العلماء وجود علاقة لفظية بين الإبل والأبابيل، أما عن شكلها فوصفها سعيد بن جبير بأنها طيور لم يرى مثلها من قبل، وشبهها بالخفافيش.
أمّا نوع هذه الطيور التي أرسلها الله سبحانه لتدمير الجيش الذي جاء من الحبشة لتخريب الكعبة يتقدّمه الفيل.. فقد تنوّعت فيه الأقوال. كثير من المفسّرين اعتبرها الخَطاطيف، ومنهم من قال إنها البَلَسان (أي الزرازير) وروي عن ابن عباس أنّ الأبابيل «طير لها خراطيم كخراطيم الطير، وأكفّ كأكفّ الكلاب، ولها رؤوس كرؤوس السباع».[2] أمّا لونها فقالوا: أبيض أو أسود أو أخضر، ومناقيرها صُفر. وقيل: كانت بُلْقاً كالخطاطيف.[2]
ويرى أكثر المفسّرين أنّ كلّ واحد من هذه الطيور التي جاءت من جهة البحر كان يحمل أحجاراً ألقَت بها على رؤوس قوّات أبرهة. وذُكر أنّ هذه الأحجار كانت تثير الحكّة في أبدانهم. ومن الآراء في هذا المجال ما يتحدّث عن الجُدَري، فينصّ على أنّ الجدري والحصبة ظهرا لأول مرّة بأرض العرب في ذلك العام.[2]
الوصف الروائي عدل
قال سعيد بن جبير : كانت طيرا من السماء لم ير قبلها ولا بعدها مثلها وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (إنها طير بين السماء والأرض تعشش وتفرخ) وعن ابن عباس : كانت لها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب وقال عكرمة : كانت طيرا خضرا خرجت من البحر لها رؤوس كرؤوس السباع ولم تر قبل ذلك ولا بعده وقالت عائشة : هي أشبه شيء بالخطاطيف وقيل : بل كانت أشباه الوطاويط حمراء وسوداء وعن سعيد بن جبير أيضا : هي طير خضر لها مناقير صفر وقيل : كانت بيضا وقال محمد بن كعب : هي طير سود بحرية في مناقيرها وأظفارها الحجارة وقيل : إنها العنقاء المغرب التي تضرب بها الأمثال ـ حدثنا وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين عن ابن عباس طيرا أبابيل قال كان لها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب . ( مصنف ابن أبي شيبة:ج 7 / ص 326 – ح 36536 ).[3]
هذا الطير بالصورة اللذين عثروا عليه يقال والله وحده اعلم انه الأبابيل …لكن يبقى. العلم عند الله وحده
التعليقات مغلقة.