أصبح عُمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن، الذي قتلته القوات الخاصة الأميركية في باكستان سنة 2011، رساما،
وانكب على رسوماته خلال فترات الحجر المنزلي المرتبطة بجائحة كورونا، وأصبحت تشكل لوحاته الآن محور معرض يقام حالياً في فرنسا، وسط تزايد الطلب على أعماله حول العالم.
وبعيداً عن حياة المدن التي يكرهها، يستمتع عمر بن لادن المحب للطبيعة والمساحات الواسعة والحرية بحياته الجديدة. ويشير إلى أن «الأشخاص يحكمون عليّ أحياناً استناداً إلى هوية والدي، لكنني أشعر هنا بحرية كبيرة وبأنني معفى
من أي مسؤولية عن تصرفات والدي (…) لا أحد يحكم عليّ، بل يحترمونني ويتركونني أعيش بسلام»، ويختم بالقول: «أصبحت في فرنسا فناناً».
التعليقات مغلقة.