تعفف عن سؤال الناس واسأل رب الناس!
دخل هشام الكعبة، فإذا هو بسالم بن عبد الله،
فقال: سلني حاجة.
قال: إني أستحيي من الله أن أسأل في بيته غيره.
فلما خرجا، قال: الآن فسلني حاجة.
فقال له سالم: من حوائج الدنيا، أم من حوائج الآخرة؟
فقال: من حوائج الدنيا.
قال: والله ما سألت الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها؟
التعليقات مغلقة.