زوج سيدة أكتوبر يروي تفاصيل طعنها على يد عامل: «قتل ابننا اللي بنستناه من 6 سنين
كان المهندس محمد محسن، ينتظر طفله الأول منذ 6 سنوات، يشتاق لسماع صوته وحمله بين يديه بعد أيام، لكن حرمه من تلك اللحظة عامل، تسلل لشقة زوجته «جهاد» مستغلًا وجوده خارج البلاد، وقتل الجنين داخل بطن أمه بعد أن سدد 9 طعنات نافذة منهم اثنين في ظهر الجنين وسالت دماء الأم التي فقدت صغيرها وتدهورت حالتها الصحية، ونقلت على إثرها إلى مستشفى زايد التخصصي لمحاولة إسعافها داخل العناية المركزة.
لحظات مريرة استقبلها زوج المجني عليها، بحزن شديد، أثناء تواجده في إحدى دول الخليج لمواصلة عمله، عقب أداة العمرة التي كان يدعو فيها أن يأتي طفله سليمًا معافيًا: «كنت بطوف وفتحت الكاميرا لمراتي علشان تطوف معايا قبل الواقعة بساعة واحدة بس وقفلت معاها لما الفجر أذن علشان أروح أصلي بعدها بدقايق لاقيت جاري بيكلمني وبيقول مراتك الإسعاف جت خدتها افتكرتها الولادة».
المجني عليها فقدت طفلها بعد 6 سنوات من الانتظار
لم يكن يتوقع أن تصاب زوجته بمكروه، وتخلل لداخله شعور الفرحة مع القلق عليها في تلك اللحظات واتصل بأهله ثم أهل زوجته، الذين أخفوا عنه الخبر وبعدها علم بتفاصيل الواقعة من مواقع التواصل الاجتماعي: «مصدقتش اللي شوفته وفضلت أتصل عليهم محدش رد عليا لأن زوجتي قعدت في العمليات 10 ساعات وسبت شغلي ونزلت على مصر فورًا ومن ساعتها قاعد معاها في المستشفى يدوب بروح أغير هدومي».
يشير الزوج، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن المتهم عامل لم يكمل عامه الـ18، وخطط لسرقة زوجته بعد أن راقبها ما يقرب من أسبوع بحسب اعترافاته أمام النيابة العامة، وتسلل عبر «بلكونة» أحد الجيران حتى وصل لهدفه مستخدمًا «سكينة مطبخ» وسرق الهواتف المحمولة وسدد 9 طعنات في بطن زوجته: «مراتي فضلت تستنجد بيه وتقوله خد كل حاجة بس سيب ابني يعيش، تعمد يقتله ويقتلها وهي ربنا نجاها بمعجزة».
زوج المجني عليها: مراتي حالتها خطرة ومنهارة
48 ساعة مرت على المجني عليها «جهاد» صاحبة الـ29 عامًا، داخل العناية المركزة، وأول ما نطقت به لزوجها: «حاولت أحافظ على الطفل بس معرفتش» وسط حالة من الانهيار والبكاء الشديد، خاصة بعد أن اضطر الأطباء لاستئصال الطحال ومحاولة إنقاذ حياتها بكل الطرق: «أنا بطالب بالقصاص لأن الحرامي ده كان مصمم على القتل وسبق وسرق شقة جاري من حوالي شهر وحرمني من ابني اللي كنت بستناه من سنين واخترتله اسمه والناس بدأت تنادينا بيه».
التعليقات مغلقة.