من اخترع كره القدم؟

·–ﻛﺮﺓﺍﻟﻘﺪﻡﺳﻼﺡ_ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻹﻟﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺟﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ…

ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻷﺧﻮﻳﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻏﻤﻮﺿﺎ ﻭﺳﺮﻳﺔ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺠﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ …
ﻭﺳﻤﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺋﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺩﻡ ﺗﺤﺘﻪ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻄﻠﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻮﻡ ﺃﺧﻔﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ لصالح اليهود ﻭﺃﻥ ﺳﻠﻄﺘﻬﻢ ﻣﺘﻐﻠﻐﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﺻﻬﻴﻮﻥ :
ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ : ﺗﻐﻴﻴﺐ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ :
· ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻠﻬﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺷﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻭﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ‏( ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﺱ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏) ﻭﻣﺰﺟﻴﺎﺕ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍ.
علما أن كرة القدم ظهرت أول مررة في إنجلترا و أول مبارات دولية في العالم كانت بين إنجلترا و اسكتلندا أين ظهر أول محفل للبنائين الأحرار عام 1717م وهذا هو الإسم الجديد الذي أطلقوه على انفسهم
بعدما كانوا يعرفون بفرسان الهيكل الذي كانوا يعرفون به قبل أن ينكشفوا بأنهم عبدة الشيطان وملاحقة الكنيسة الكاثوليكية لهم و إعلان الحرب عليهم ووصفهم بالمهرطقين و إرتدادهمعن الدين النصراني.
ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻏﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻟﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺇﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻣﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻛﻐﻄﺎﺀ ﻳﻐﺸﻰ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺧﻄﺮ، ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ، ﻭﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻧﺬﻛﺮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﺻﻬﻴﻮﻥ ﻭﻫﻲ : ” ﺃﺷﻐﻠﻮﺍ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ” ، ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻠﻬﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻣﺰﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ، ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﺸﻐﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺧﺪﻳﻌﺔ ﻛﺒﺮﻯ .
” ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﺤﺮﻳﻤﻬﺎ “
إذ الماسونية من صنع الصهاينة اليهود وهي كما ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ ﺩﻭﺯﻱ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺇﺫ ﻫﻮ ﺭﻣﺰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
وكلّ هذه المذاهب تعمل لمصلحة واحدة لإعادة الهيكل وإنشاء إسرائيل الكبرى كما هو في العلم الصهيوني من النهر إلى النهر من النيل إلى الفرات.
و الصهاينة الماسون يدركون يقينا أن الخطر والرادع الوحيد لمخططهم هم المسلمون إذا أفاقوا من غفلتهم وعادوا إلى دينهم الصحيح.
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﺿﺎﺋﻊ ﻭﻛﻞ ﻫﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻘﺎﺗﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺠﻌﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ التقاتل.
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻼﺣﺎ ﻓﺘﺎﻛﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﻝ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻋﻦ الرجوع إلى الدين والعودة إلى المنهج السليم في العمل بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﺼﺮ – ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﺨﻄﻂ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﺻﻬﻴﻮﻧﻲ
ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2009 ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻹﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻜﺄﺳﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻞ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﻘﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﻳﻌﺒﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻴﻼﻥ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﺘﻢ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺗﻔﻀﺤﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﺪ – ﺭﻣﺰ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ – ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻮﻝ ” ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺪﻣﻪ ” ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺑﻠﻴﺲ، ﻭﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ 33 ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻍ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻹﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻐﻨﻰ، ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺪﻫﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺇﻻ ﻏﺮﻭﺭﺍ .
ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻳﻔﻀﺤﻪ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺃﻫﻢ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ
ﻭﻳﻨﺘﻤﻲ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ” ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ” ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﺻﺤﻴﻔﺘﺎ ” ﻻﺭﻳﺒﻮﺑﻠﻴﻜﺎ ” ﻭ ” ﻛﻮﺭﻳﻴﺮﻱ ﺩﻳﻼ ﺳﻴﺮﺍ ” ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻓﺠﺮﺗﺎ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ، ﺑﻌﺪ ﻛﺸﻔﻬﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ” ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ” ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺃﻫﻢ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺘﻴﻦ ﺃﻛﺪﺗﺎ ﺃﻥ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺳﻴﻔﻀﺢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻱ ﺗﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﻤﺤﻤﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ .
ﻳﻌﺸﻖ ﺣﻔﻼﺕ ” ﺍﻟﺒﻮﻧﻐﺎ ﺑﻮﻧﻐﺎ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﺪﺓ ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻃﻘﻮﺱ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻼﺕ ” ﺍﻟﺒﻮﻧﻐﺎ ﺑﻮﻧﻐﺎ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻋﺮﺑﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﻛﺎﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻼﺑﺲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺨﺘﺎﺭﻫﻦ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻦ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻛﻄﻘﻮﺱ ﺗﻌﺒﺪﻳﺔ ﻟﻺﻟﻪ ﺯﻳﻮﺱ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻸﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ، ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻥ ﻫﺮﻗﻞ ﻫﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻛﺘﺸﺮﻳﻒ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻹﻟﻪ ” ﺯﻳﻮﺱ ” ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﻘﻮﺱ ﺗﻌﺒﺪﻳﺔ ﻟﻺﻟﻪ ﺯﻳﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻭﺃﻗﻨﻌﻬﻢ ﺑﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺪ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺗﻌﺒﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻤﺤﻴﺺ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻘﻮﺳﺎ ﺗﻌﺒﺪﻳﺔ ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ .
ﻓﺎﺿﺢ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ ﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ 2012 ﻣﺎﺕ ﻣﻘﺘﻮﻻ ؟؟
ﻓﺎﺟﺄ ﻣﻔﻜﺮ ﻳﺪﻋﻰ ﺭﻳﻚ ﻛﻼﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻟﻴﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺣﻔﻠﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻭﺧﺘﺎﻡ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ 2012 ﺑـ ﻟﻨﺪﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻃﻘﺴﺎ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﺘﺎ، ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺳﻴﺪﻩ ﺫﻱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ” ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ” ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ، ﺇﺫ ﺗﻤﻴﺰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﺜﺮﺍﺋﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻄﻘﻮﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻘﺴﺎ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﺘﺎ، ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻛﻼﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﺤﻪ ﻟﻸﻣﺮ ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺘﺤﺮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﻣﻘﺘﻮﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﺤﻪ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ .
ﺣﻔﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ” ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ” ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ
ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺩﺍﻓﻴﺪ ﺃﻳﻜﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ ” ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻷﻋﻈﻢ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻀﺢ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﻜﻢ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺑﺄﻥ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻩ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ 2012 ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ ﺳﺮﻱ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ “Mirror” ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻳﻜﻪ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻃﻘﺴﺎ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺃﻋﺪﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻮ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ ﻋﺒﺪﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ 27 ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ ‏( ﻳﻮﻡ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ‏) ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﻡ ” ﻏﺮﺍﻧﺪ ﻛﻠﻴﻤﺎﻛﺲ .”
ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺻﻬﻴﻮﻥ “
ﻭﺑﺎﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺭﻳﻚ ﻛﻼﻱ ﻭﺩﺍﻓﻴﺪ ﺃﻳﻜﻪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻻ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﻘﺪﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﺮﺃ ﺃﺑﺤﺎﺛﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺩﺍﻓﻴﺪ ﺃﻳﻜﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻢ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ 2012 ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻤﻤﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻣﺰ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺎﻥ ﺫﻭﺍ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﺰ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻧﺸﺮﻩ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻭﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺯﺍﻳﻮﻥ ” ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺃﻭ ” ﺻﻬﻴﻮﻥ ” ، ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ .
” ﺻﻬﻴﻮﻥ ” ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺑﻴﻜﻴﻦ 2008
ﻭﺃﺻﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻤﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﻣﺼﻤﻤﻲ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺼﻤﻤﻲ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻭﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻡ ﺃﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ، ﻭﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺕ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﺑﺤﺖ ﻫﻮ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺯﺍﻳﻮﻥ ” ﺃﻭ ” ﺻﻬﻴﻮﻥ ” ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭﻱ ﺩﻭﺭﺓ ﺑﻴﻜﻴﻦ 2008 ﻭﺩﻭﺭﺓ ﻟﻨﺪﻥ 2012 ، ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ، ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻖ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻻﻭﻟﻤﺒﻴﺔ 2012 ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ 2008 ﻓﻲ ﺑﻴﻜﻴﻦ 2008 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ” ﻋﺎﻟﻢ ﻭﺍﺣﺪ – ﺣﻠﻢ ﻭﺍﺣﺪ ” One World, One Dream ” ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﻣﺰ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻧﺸﺮﻩ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺣﺘﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ ﺍﺧﺘﻴﺮ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ 2012 ، ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻫﻲ ﺷﺮﻛﺔ ” ﻭﺍﻝ ﻓﻴﻠﻨﺰ ” Wall feelins ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟـ ﻭﺍﻟﻲ ﺃﻭﻟﻨﺰ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻲ wally Olins ‏( ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺕ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ‏) ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻔﺴﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ” ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ” ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ 2012 ﺳﺘﺮﺍﺗﻔﻮﺭﺩ Stratford ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺴﺄﻝ ﻣﺎ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺧﺘﻴﺮﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﻟﻨﺪﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺪﻋﻰ EAST CROSS ROUTE ﺃﻱ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺗﻀﻢ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ” ﻏﻮﻏﻞ ﺇﺭﺙ ” ﺳﺘﺸﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺻﻬﻴﻮﻥ ” ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪﻭﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻜﻢ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ﺑﻴﻜﺎﻡ ﻭﻋﺪﺓ ﻧﺠﻮﻡ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ﺃﻭ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ … ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻟﻀﻢ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻔﺎﺟﺊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺑﺎﺭﺯﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺪ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺗﺸﺘﻬﺮ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ، ﻭ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺒﺮﻳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺃﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺒﺘﻐﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﺤﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﻗﺪﻳﻢ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ، وطوروه في بابل. ﻭﺗﺸﺘﻬﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀﻫﺎ ﻫﻢ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻗﻮﻥ ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﺃﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺩﺍﻓﻴﺪ ﺑﻴﻜﺎﻡ .
ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻳﻔﻀﺢ ﺑﻴﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻲ
ﻫﻞ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻴﻜﺎﻡ ﻧﺠﻢ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺑﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻓﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ؟ ﻫﻞ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺼﺮﺥ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻮﻥ ﻭﻳﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺭﺅﻳﺔ ﺑﻴﻜﺎﻡ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺃﻭ ﻟﻤﺴﻪ؟ ﺇﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻐﻤﻰ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻭﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ، ﺇﻧﻪ ﺳﺤﺮ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﺃﻭ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ، ﻭﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺣﻴﺚ ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺄﻣﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺼﻢ، ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﻂ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻗﺪ ﻳﺸﻜﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﻟﻐﻂ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﺠﺄﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺧﻴﻂ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺻﻤﻬﻢ .
ﺑﻴﻜﺎﻡ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻴﻜﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺃﻫﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﻨﻈﻤﺔ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺮﻋﺎ ﻋﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺣﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺑﻴﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻓﺔ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻻﻋﺐ ﻋﺎﺩﻱ ﻻ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻛـ ﺟﻮﻧﻴﻨﻴﻮ، ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺑﻴﻜﺎﻡ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺳﺤﺮ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﺍﻷﺳﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺻﻮﺭ ﻧﺠﻢ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺳﺎﻥ ﺟﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﺰﻝ ﺣﺪﻳﺜﺎ، ﻟﻴﺮﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﻴﻂ ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ .
ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻴﺪ ﺗﻔﻀﺢ ﻓﺎﺑﺮﻳﻐﺎﺱ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻓﺮﺽ ﻛﻴﺎﻧﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺃﻭﺷﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺣﻠﻲ ﻭﻗﻼﺩﺍﺕ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻀﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻗﺪ ﻓﻀﺤﻮﺍ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻭﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ V ﻭﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﺰ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺇﺑﻠﻴﺲ، ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻹﺷﺎﺭﺗﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﻤﺎ ﻧﺠﻢ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﺎﺭﺻﺎ ﺳﻴﺴﻚ ﻓﺎﺑﺮﻳﻐﺎﺱ ﺧﻼﻝ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺴﺠﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺪﻓﺎ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮﺍﻋﻴﻪ ﺣﻮﻝ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﺭ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻦ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ
ﻭﻗﺪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻷﺻﻮﻝ، ﺣﻴﺚ ﻭﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ 26 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1863 ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻭﻓﻮﺩ ﻣﻦ 11 ﻧﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﺤﻔﻞ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﺪﻥ ﺗﺤﺖ ﺯﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻟﻠﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ، ﻛﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻓﺨﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻛﺴﻼﺡ ﻓﺘﺎﻙ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻟﺘﺨﺪﻳﺮﻫﺎ، ﻭﺇﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻼﻋﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ .
ﻳﺴﻴﻄﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺜﻞ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺨﺘﺮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﺻﻬﻴﻮﻥ – ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﺳﺎﺑﻘﺎ – ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﺈﻟﻬﺎﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻼﻡ، ﺣﻴﺚ ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻭﺑﺎﻳﺮﻥ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮ، ﻓﻠﻮﻻ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻬﻴﺎﺕ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻗﺪ ﺛﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ .
ﻧﺠﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﺣﺚ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻌﺪﺍﺋﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﻓﺮﻭﻋﻬﺎ ﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻓﻘﻂ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺴﺒﺐ ﺁﺧﺮ ﻗﺪ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻏﺮﻳﺒﺎ، ﺣﻴﺚ ﺍﺩﻋﻰ ﺃﻟﻴﻜﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﺑﺎﻋﻮﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺡ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻟﻴﻜﺲ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻳﺘﻘﻨﻮﻥ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺩﻳﺎﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺟﻴﺪﺍ ﺗﺤﺖ ﺳﺘﺎﺭ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﻭﻳﻤﺠﺪﻭﻥ ﺇﺑﻠﻴﺲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻬﻢ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭﺷﻬﺮﺓ .
ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ … ﺃﺩﺍﺓ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ
ﺗﺴﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﻟـ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻭﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﺍ ﻟﻪ ﺳﺒﺒﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﺳﻮﻯ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺻﺎ ﻟﻠﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺃﺳﻬﻢ ﺯﻣﻼﺀ ﻣﻴﺴﻲ ﺗﺘﻨﺎﻗﺺ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟـ ﺭﻭﺳﻴﻞ ﻭﺑﻴﻜﻲ ﻭﻏﻮﺍﺭﺩﻳﻮﻻ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺒﻜﻰ ﻭﺗﺄﺩﻳﺘﻬﻢ ﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ، ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﻃﺎﺑﻊ ﺩﻳﻨﻲ، ﻟﻜﻦ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺜﻞ ” ﺇﺫﺍ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺑﻄﻞ ﺍﻟﻌﺠﺐ ” ﻷﻧﻪ ﻭﺑﺎﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺻﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ، ﻓﺒﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻜﺘﺎﻻﻥ ” ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ” ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ” ﻣﻴﻨﻮﺭﻙ ” ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﻧﺎﺩﻱ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻫﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺻﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺧﻮﺍﻥ ﻻﺑﻮﺭﺗﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ 33 ﻣﺜﻞ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻴﻼﻥ، ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻻﺑﻮﺭﺗﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ، ﻛﻤﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﻋﻬﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺻﺎ، ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺮﺹ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﺍﻟﻤﺒﻜﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺭﻩ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺃﺷﻬﺮﻫﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ، ﻭﻳﻌﺘﺰﻡ ﻻﺑﻮﺭﺗﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻮﺫﻩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺳﻠﻄﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺔ .#ﻛﺮﺓﺍﻟﻘﺪﻡﺳﻼﺡ_ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻹﻟﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺟﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻷﺧﻮﻳﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻏﻤﻮﺿﺎ ﻭﺳﺮﻳﺔ، ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺠﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ …
ﻭﺳﻤﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺋﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺩﻡ ﺗﺤﺘﻪ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﻛﻤﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻄﻠﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻮﻡ ﺃﺧﻔﻴﺖ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻳﺘﺤﻜﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺃﻥ ﺳﻠﻄﺘﻬﻢ ﻣﺘﻐﻠﻐﻠﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﺻﻬﻴﻮﻥ :
ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ : ﺗﻐﻴﻴﺐ ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ :
· ﻛﻤﺎ ﺳﻨﻠﻬﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺄﻧﻮﺍﻉ ﺷﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﻫﻲ ﻭﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ‏( ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﻮﺱ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ‏) ﻭﻣﺰﺟﻴﺎﺕ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍ.
علما أن كرة القدم ظهرت أول مررة في إنجلترا و أول مبارات دولية في العالم كانت بين إنجلترا و اسكتلندا أين ظهر أول محفل للبنائين الأحرار عام 1717م وهذا هو الإسم الجديد الذي أطلقوه على انفسهم
بعدما كانوا يعرفون بفرسان الهيكل الذي كانوا يعرفون به قبل أن ينكشفوا بأنهم عبدة الشيطان وملاحقة الكنيسة الكاثوليكية لهم و إعلان الحرب عليهم ووصفهم بالمهرطقين و إرتدادهمعن الدين النصراني.
ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻏﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻟﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺇﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻣﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻛﻐﻄﺎﺀ ﻳﻐﺸﻰ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﺧﻄﺮ، ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﺃﻥ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ، ﻭﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻧﺬﻛﺮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻭﺭﺩﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻻﺕ ﺻﻬﻴﻮﻥ ﻭﻫﻲ : ” ﺃﺷﻐﻠﻮﺍ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ” ، ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ” ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻠﻬﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻣﺰﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ، ﻭﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﺸﻐﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺧﺪﻳﻌﺔ ﻛﺒﺮﻯ .
” ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺳﺒﺐ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺘﺤﺮﻳﻤﻬﺎ “
إذ الماسونية من صنع الصهاينة اليهود وهي كما ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺮﻕ ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻱ ﺩﻭﺯﻱ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺬﺍﻫﺐ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺇﺫ ﻫﻮ ﺭﻣﺰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.
وكلّ هذه المذاهب تعمل لمصلحة واحدة لإعادة الهيكل وإنشاء إسرائيل الكبرى كما هو في العلم الصهيوني من النهر إلى النهر من النيل إلى الفرات.
و الصهاينة الماسون يدركون يقينا أن الخطر والرادع الوحيد لمخططهم هم المسلمون إذا أفاقوا من غفلتهم وعادوا إلى دينهم الصحيح.
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﺤﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﺿﺎﺋﻊ ﻭﻛﻞ ﻫﻢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻘﺎﺗﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺠﻌﻮﻧﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ التقاتل.
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﺒﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺜﻨﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻼﺣﺎ ﻓﺘﺎﻛﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﻝ ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻋﻦ الرجوع إلى الدين والعودة إلى المنهج السليم في العمل بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﺼﺮ – ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﺨﻄﻂ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﺻﻬﻴﻮﻧﻲ
ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﺎﻥ ﻋﺎﻡ 2009 ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻹﺷﻌﺎﻝ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻜﺄﺳﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﻌﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺸﻞ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﺣﻘﻖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﻳﻌﺒﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻴﻼﻥ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻜﺘﻢ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻭﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﺗﻔﻀﺤﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﺪ – ﺭﻣﺰ ﻋﺒﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ – ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻮﻝ ” ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺪﻣﻪ ” ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺑﻠﻴﺲ، ﻭﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ 33 ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﻍ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺣﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﻹﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻐﻨﻰ، ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺪﻫﻢ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺇﻻ ﻏﺮﻭﺭﺍ .
ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻳﻔﻀﺤﻪ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺃﻫﻢ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ
ﻭﻳﻨﺘﻤﻲ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ” ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ” ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﺻﺤﻴﻔﺘﺎ ” ﻻﺭﻳﺒﻮﺑﻠﻴﻜﺎ ” ﻭ ” ﻛﻮﺭﻳﻴﺮﻱ ﺩﻳﻼ ﺳﻴﺮﺍ ” ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻓﺠﺮﺗﺎ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ، ﺑﻌﺪ ﻛﺸﻔﻬﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ” ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ” ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺃﻫﻢ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ، ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺘﻴﻦ ﺃﻛﺪﺗﺎ ﺃﻥ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺳﻴﻔﻀﺢ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺃﻱ ﺗﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﻤﺤﻤﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎﺀ .
ﻳﻌﺸﻖ ﺣﻔﻼﺕ ” ﺍﻟﺒﻮﻧﻐﺎ ﺑﻮﻧﻐﺎ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﺪﺓ ﻭﺍﻟﻔﺴﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﻁ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻃﻘﻮﺱ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭ ” ﺍﻟﻜﺎﺑﺎﻻ ” ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺳﻴﻠﻔﻴﻮ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻼﺕ ” ﺍﻟﺒﻮﻧﻐﺎ ﺑﻮﻧﻐﺎ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻋﺮﺑﺪﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﻳﺤﺘﻔﻠﻮﻥ ﻛﺎﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻼﺑﺲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺮﻟﻴﺴﻜﻮﻧﻲ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺨﺘﺎﺭﻫﻦ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻦ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻛﻄﻘﻮﺱ ﺗﻌﺒﺪﻳﺔ ﻟﻺﻟﻪ ﺯﻳﻮﺱ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻟﻸﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ، ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﻃﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻲ ﺃﻥ ﻫﺮﻗﻞ ﻫﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻛﺘﺸﺮﻳﻒ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻹﻟﻪ ” ﺯﻳﻮﺱ ” ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﻘﻮﺱ ﺗﻌﺒﺪﻳﺔ ﻟﻺﻟﻪ ﺯﻳﻮﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﺘﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻰ ﻭﺃﻗﻨﻌﻬﻢ ﺑﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻗﺪ ﻳﻈﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺕ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺗﻌﺒﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺍﻟﻄﻘﻮﺱ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻤﺤﻴﺺ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻘﻮﺳﺎ ﺗﻌﺒﺪﻳﺔ ﻟﻠﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ .
ﻓﺎﺿﺢ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ ﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ 2012 ﻣﺎﺕ ﻣﻘﺘﻮﻻ ؟؟
ﻓﺎﺟﺄ ﻣﻔﻜﺮ ﻳﺪﻋﻰ ﺭﻳﻚ ﻛﻼﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻟﻴﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺣﻔﻠﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻭﺧﺘﺎﻡ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ 2012 ﺑـ ﻟﻨﺪﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻃﻘﺴﺎ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﺘﺎ، ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺳﻴﺪﻩ ﺫﻱ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ” ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ” ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻲ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻛﻼﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ، ﺇﺫ ﺗﻤﻴﺰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﺜﺮﺍﺋﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻄﻘﻮﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻘﺴﺎ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﺘﺎ، ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻛﻼﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﺤﻪ ﻟﻸﻣﺮ ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺘﺤﺮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺕ ﻣﻘﺘﻮﻻ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﻀﺤﻪ ﻷﻣﺮ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ .
ﺣﻔﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ” ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ” ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ
ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺩﺍﻓﻴﺪ ﺃﻳﻜﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ ” ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻷﻋﻈﻢ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻀﺢ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﻜﻢ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺑﺄﻥ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﻩ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ 2012 ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲ ﺳﺮﻱ، ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ “Mirror” ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻳﻜﻪ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻃﻘﺴﺎ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺃﻋﺪﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻮ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ ﻋﺒﺪﺓ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻮﻯ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﻓﻴﻪ ﺣﻔﻞ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ 27 ﺟﻮﻳﻠﻴﺔ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ ‏( ﻳﻮﻡ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ‏) ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﻡ ” ﻏﺮﺍﻧﺪ ﻛﻠﻴﻤﺎﻛﺲ .”
ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺻﻬﻴﻮﻥ “
ﻭﺑﺎﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺭﻳﻚ ﻛﻼﻱ ﻭﺩﺍﻓﻴﺪ ﺃﻳﻜﻪ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﻮﻻ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﺘﻘﺪﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﺮﺃ ﺃﺑﺤﺎﺛﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺩﺍﻓﻴﺪ ﺃﻳﻜﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻢ ﻭﺗﺼﻤﻴﻢ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ 2012 ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺎ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺼﻤﻤﺎ ﺑﺪﻗﺔ ﻭﻣﻬﺎﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻣﺰ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺎﻥ ﺫﻭﺍ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﺰ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﻧﺸﺮﻩ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭ ﻭﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺗﻌﻄﻴﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺯﺍﻳﻮﻥ ” ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺃﻭ ” ﺻﻬﻴﻮﻥ ” ، ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ .
” ﺻﻬﻴﻮﻥ ” ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﺑﻴﻜﻴﻦ 2008
ﻭﺃﺻﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻤﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ﺃﻥ ﻣﺼﻤﻤﻲ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺔ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺼﻤﻤﻲ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻭﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺎﺳﻮﻧﻴﻮﻥ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻡ ﺃﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ، ﻭﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺗﺼﻤﻴﻤﺎﺕ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ ﺑﺤﺖ ﻫﻮ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻛﻠﻤﺔ ” ﺯﺍﻳﻮﻥ ” ﺃﻭ ” ﺻﻬﻴﻮﻥ ” ﻓﻲ ﺷﻌﺎﺭﻱ ﺩﻭﺭﺓ ﺑﻴﻜﻴﻦ 2008 ﻭﺩﻭﺭﺓ ﻟﻨﺪﻥ 2012 ،

التعليقات مغلقة.