القاتل آرمين ميفز الذي يأكل ضحاياه بموافقتهم

تخيل بأنك تأكل آخر عشاء في حياتك مع الشخص الذي سينزع حياتك من جسدك؟
لا تقلق فإن القاتل “آرمين ميفز” لن يقتلك الا بعد أن يطلب موافقتك لهذا الأمر!

جريمة عجيبه حيّرت العالم ليس لبشاعتها فحسب ولكن لغرابتها ايضاً لكون الضحيّه في هذه الجريمة اكثر جنوناً و وحشية من القاىًل نفسه ! حتى ان المُحققين احتاروا ايهما المذنب في هذه الجريمة البشعة الضحيه ام القاىًل !

على حسب اعترافاته بأنه قد فعل هذا الأمر مع حوالي 5 أشخاص ولكن سأتحدث لكم عن أشهر شخص قام بقىًله وهو الضحية المتطوع للموت “بيرند براندز”، وفي سنة 2001 نشر القاىًل اعلان وكتب فيه (مطلوب شخص قوي البنية عمره بين 18-30 سنه لكي يتم ذبحه والتهامه) والاغرب بانه وجد متطوعا لهذا الطلب !

المتطوع هو “بیرند براندز” مهندس الماني الجنسية ايضا البالغ من العمر 43 عاما و هو شخص غريب الأطوار و شادْ جنسيا وافق على ان يكون الضحية وكان متحمسا لذلك وتم الاتفاق على يوم الالتقاء وكان يوم الاثنان في مارس عام 2001

اتى اليوم الموعود حيث قام ارمین باصطحاب براندز الى بيته و اراه الغرفة التي سيقوم بقىًله و تقطيعه فيها ثم قام براندز بابتلاع كمية كبيرة من الحبوب المهدئة و المسكنه و قام ارمين بقىًله و التهام اجزاء من بدنه و قد قام بتصوير الجريمة كلها على شريط مدته ساعتين

في البداية اخذه الى غرفة خاصة ليقطع رأسه وعلق جسمه بواسطة قلابة وقام بتقطيع حوالي 20 كيلو ثم خزّنها في الثلاجة ليتناوله في عدة أشهر وفي العام 2002 قام بوضع الاعلان مجددًا ولاقى تجاوب عالي من الجمهور

حيث صرّح بأنه تحدث مع 200 شخص ربما كان بعضهم من باب المزح ولكنه قال بأنه قابل 5 أشخاص وحدثهم جديًا عن طريقة قىًلهم وتناول معهم العشاء ولكنهم تراجعوا في آخر لحظة.

تمت ملاحقة آرمين بعد اعلانه الثاني من طرف الشرطة وتم القبض عليه بنفس السنه 2002 بعد تفتيش بيته ليجدوا بقايا لحوم بشرية ولكن المحكمة واجهت مشكلة في ادانته واعترف لهم باعترافات غريبة منها

من الامور التي ذكرها دفاعًا عن نفسه انه احد المتطوعين قال له بأن يسلخه في مشرحة خنازير مثل الخنزير وقد تواعدوا على مشرحة محددة وقاموا بتناول العشاء مع بعضهم (بيتزا وكوب من الخمر) ولكن الضحية تراجع بآخر لحظة

واجهت المحكمة مشكله في ادانته لأنه لم تكن هناك مادة قانونية في المانيا تُدين ( آكل لحوم البشر ) فلا توجد جريمة قىًل حيث ان الضحية هو من تطوع لكي يُقىًل .. كما أنه شارك في جزء من عملية القىًل واستفاد ارمين من وجود شريط الجريمة ليُثبت ان عملية القىًل تمت بالتراضي وبطلب الضحية نفسه
وفي عام ٢٠٠٦ تمت محاكمة “ارمين” من جديد بسبب بشاعة جريمته والرعب والهلع الذي سببه لرأي العام كذلك كون الضحيه “براندز” كان يُعاني من اضطرابات جنسية وعقلية وكان مدمناً على المشروبات الكحولية والمخدرات

فاستغل “ارمين” اضطرابات الضحية لقىًله فوجهت الى آرمين تهمة القىًل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياه.. ولكن ماكان خلف الستار ان المحادثات التي تمت بين الاثنين من احد المنتديات على الانترنت تظهر بأن الضحيه كان متلهفاً ومتشوقاً لأن يُقىًل ويؤكل ربما حتى اكثر من القاىًل نفسه حيث قالوا:

اخبره “ارمين” بأنه يقوم بتحضر اللحم للعشاء “براندز” ليس عليك ان تشتري اللحم بعد اليوم، سيكون هناك الكثير منه . وفي رسالة اخرى يتسآل براندز: ماذا سوف تفعل مع دماغي؟ “ارمين” : سأتركه لأني لا اريد ان اكسر جمجمتك “براندز” : من الافضل ان تدفنه في المقبرة او ان تسحقه
“ارمين” : ( هناك مقبرة صغيرة وجميله قرب منزلي ) “براندز” : ( اتمنى ان تكون جاداً لاني فعلاً اريد ان افعل ذلك ) ثم يسأل : ( هل تُدخن ؟ ) “ارمين” : ( نعم ولكن اسناني لاتزال ناصعة البياض ) علّق “براندز” ساخراً : ( هذا جيد لأني ادخن ايضاً، اتمنى ان يعجبك طعم اللحم المُدخن )


بعد قضية “ارمين” ظهرت العشرات من المواقع على الانترنت لأكلة لحوم البشر تبحث عن اشخاص للأكل وقد علق “ارمين” قائلاً : ( لايمكنهم القيام بنفس الجودة التي قمت بها )

التعليقات مغلقة.