أسطورة النداهه وهل هي حقيقه ام خيال؟؟؟؟؟؟

النداهة

قصص النداهة

قصص وحكايات كثيرة تدور حول النداهة، و هي قصص أسطورية الطابع، على الرغم من اعتقاد البعض بصحتها، حسبما يؤكد هؤلاء الذين يزعمون أنهم التقوها أو صادفوها بحياتهم، وهم بالطبع عجائز الآن، ومنهم الحاج عبد الخالق محمد، ويقترب عمره من التسعين الآن حيث يقول :التقيت النداهة زمان، وقتها لم يكن هناك بالقري نور،وكان الظلام الحالك يلف كل شيء في البلدة مع حلول المغرب،

وأتذكر حينها اننى كنت ذاهبا مع زوجتى إلى فرح أحد الأقارب، وتأخرنا هناك وعدنا في وقت متأخر، وفي طريق العودة ، وكنا نمر بجوار ترعة ممتلئة بالماء والظلام حالك، فوجئت بصوت امرأة ينادى من خلفي بأسمى، التفت لأجد امرأة جميلة في العشرينات من عمرها ،كانت جالسة بجوار الترعة، وبرغم الظلام إلا أن ملامحها كانت واضحة تماما، وجدت نفسي ذاهبا إلى حيث هى جالسة، بالقرب من الترعة، وهنا انتبهت زوجتى وصرخت، وايقظنى صوتها الصارخ، من حالة التوهان والاستسلام الغريب للنداهة التي قالت وهى تختفي في الماء: يوما ما ستكون لى، ثم ضحكت ساخرة وهى تقول لزوجتى: لقد انقذتيه منى لكنى سآخذه منك.
كما تدور الروايات، يمكن أن يقتصر ضرر النداهة على الجنون، في حين أنها يمكنها التشكل بأكثر من شكل وأكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التي يمكن قتلها بها هي ذكر الله ورش الملح عليها، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها ولقد ظهرت العديد من القصص والحكايات حول موضوع النداهة بالإضافة إلى أحد الأفلام العربية الشهيرة.

ليس بالضرورة أن يموت الشخص في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل، فقط يحدث ما يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا على التجول داخل الأراضي الزراعية، ومن الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب إليها بالتحديد.

يقال أيضا عن تلك الأسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم وتأخذه معها إلى العالم السفلي وتتزوج منه، وفي هذه الحالة يختفي الشخص كليا ويظهر بعدها فجأة إلا أنه يتوفى، بعد ذلك ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها السفلي وعنها وتنتقم هي منه بقتله خوفا من كشف أسرار عالمها، لذلك يموت البعض في اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما.

النداهة وهى مخفية وذات صوت جميل تسحر قلبك وتناديك باسمك كانك لم تسمع اسمك من قبل وقد عرفناها من جدودنا ومن احد الافلام العربية الذى يحمل نفس الاسم

كما تدور الروايات، يمكن أن يقتصر ضرر النداهة على الجنون، في حين أنها يمكنها التشكل بأكثر من شكل وأكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التي يمكن قتلها بها هي ذكر الله ورش الملح عليها، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها ولقد ظهرت العديد من القصص والحكايات حول موضوع النداهة

يفسر علماء النفس بأن “النداهة”-أي التي تنادي- تقع في حب (المندوه) بالكبت العاطفي لدي الشخص الذي تقوم النداهة بندائه ومحاولته لجذب الاهتمام والتنفيس عن مشاعر الكبت في صورة هلوسات إرادية أو لا إرادية تعبر عن اهتمام النداهة به.

وككل الأساطير ذات المنطق الثعباني الذي يأكل نفسه فإن من يرى النداهة لا يعيش ليحكي عما رآه وبالتالي لايمكن وصف النداهة بالتحديد وهذا ما طبع في الأذهان صورة أنها امرأة جميلة جدا وغريبة لتتوافق هذه التفاصيل مع منطق الأسطورة وحتى لا نستطيع تكذيب أحد المدعين بوجود النداهة .

أسطورة النداهة ليس الوحيدة في العالم ففي مجتمعات أخرى كانت تسري أساطير مشابهة حيث تنتشر في اليابان أسطورة المرأة ذات الفم الممزق وفي الخليج العربي أسطورة أم الدويس ولعل ما يجمع ما بين تلك الأساطير هو تركيزها على فكرة إغواء المرأة للرجل والهدف منها تحذير الخروج في الليل حفاظاً على السلامة والابتعاد عن اللحاق بأي امرأة وهكذا يحد المجتمع من انتشار الرذيلة،

يقول أحدهم سمعنا قصص كثيرا عنها وعن امنا الغولة والجنية اللى على شط الترعة اللى بتناديك وتسحبك معاها حينما كنت صغيرا تربيت مع جدتى فى بلد ريفى بالبحيرة بمركز كوم حمادة وكنت ابلغ من العمر 7 اعوام وكانت تلك القصص منتشرة جدا فى الريف ومصدقة تمام وكنت اسمعها وانا طفل صغير واخاف جدا ويقشعر بدنى من تلك الحكايات وياخذنى الخيال الى صور مرعبة المهم كنت فى يوم انا ومجموعة من اصحابي واخى نلعب امام المنزل بالقرب من شاطىء الترعة الذى كان يبعد عن دارنا ب 100 متر تقريبا وتمشينا قبل الترعة ببضعة امتار وفجأة سمعنا صوت نعرفة ينادى علينا واحد واحد بالاسم اننا نعرفة جيدا انة رضا كان شاب يبلغ من العمر 20 عاما يعمل فنى دوكو سيارات فاجاب احدنا ماذا تفعل هنا فقال لة رضا تعالى بس وكان مشعلا سيجارة طبعا كلنا خفنا وترددنا لان الوقت متاخر والرؤية شبة معدومة والترعة شكلها يبدو مخيف ليلا فرفضنا القدوم الية وفجأة وجدناة يلقى السيجارة باتجاة الترعة فاذا هى بشعلة كبيرة لهبها اضاء وجوهنا واذا برضا يلقى بنفسة فى الترعة المنظر كان مخيف كلنا جرينا نحو البيت نرتجف حكيت القصة لخالتى وجدتى فاخبرتنى انة من الجن وكان سيسحب احد فينا معة الى الترعة اليوم الثاني ذهبت الى رضا فى ورشتة فسالتة انت كنت بتعمل اية عند الترعة امبارح فاجابنى ترعة اية انا منزلتش من البيت اصلا

كلما اتذكر هذة القصة انا واصدقائى واخى نعلم انها حقيقة فعلا وليست من وحى خيالنا وان النداهة او المسحور موجودة ولكن قلت مع وجود العمران….

…….

التعليقات مغلقة.