سيدنا إدريس عليه السلام
هو ثاني الأنبياء بعد آدم عليه السلام،
وقد وصفه الله تعالى بالنبوة والمصداقية في كتابه،
قال تعالى: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا» (مريم: 56ـو57).
-يقال أن سيدنا إدريس أدرك من حياة آدم ثلاثمائة وثمانية سنوات(308سنوات)،
وهو أول من خط بالقلم كما روى ابن إسحاق،
وقد رفعه الله مكانًا عليا حيث مر به النبي عليه الصلاة والسلام عليه في رحلة المعراج وكان في السماء الرابعة.
ولادته: إختلفَ العلماء في مكان ولادة إدريس،
فقيل في بابل من أرض العراق،
وقيل في مصر وهو الأرجح عند كثير من العلماء.
وفاته: أمر الله تعالى ملك الموت أن يقبض روح إدريس عليه السلام في السماء الرابعة،
ونزل ملك الموت وقام برفع إدريس عليه السلام بجناحيه إلى السماء الرابعة ليقبض روحه فيها». #النهاية.
التعليقات مغلقة.