للوهلة الأولى قد تبدو لك كصورة عادية ،
ولكن وجود الدمعة في عين البقرة يثير كثير من التساؤلات عن السر الذي اخفاه النحات فيها
نقش مؤثر جداً من جدارية بمعبد “منتوحتب الثانى”
بمصر القديمة قبل ألآف السنين، حيث يقوم أحد الأشخاص بحلب بقرة بينما البقرة تبكى ودموعها تتساقط على خدها،
و رضيعها مربوط بإحدى قدميها ويبدو هزيلاً ضعيفاً
منتهى التعبير عن الألم و الحزن الذى تشعر به البقرة، وهي عاجزة تُسلب من لبنها وهو الغذاء والروح لرضيعها،
فوراً أتى لذهني ذلك الخيال العبقري عما يحدث منذ فجر التاريخ ولهذا اليوم !!
فكم من شعوب يتم سلب حقوقها، و قوتها ،وكرامتها لإطعام بطوناً أصبحت كروشها تقاس بالأمتار!
التعليقات مغلقة.