علوم الآثار.
لماذا فشلت محاولات التحنيط و حفظ الاجساد كما فعل القدماء المصريين
في تصريح خاص لموقع رؤية وطن ، قالت الباحثة الآثارية “سهيلة الرملي” ، أنه عند اكتشاف العلماء للمومياوات و علم التحنيط و معرفة المواد حاولوا أن ينفذوا هذا العلم على أرض الواقع و بالرغم من معرفة مواد التحنيط و تحليل الجثث بأحدث الأجهزة
تفسير الكثير من البرديات الطبية لم يعرف كميات المواد المستخدمة أو طرق الأستخدام فعمليا لم تنجح تجارب العلماء و لم تستمر الجثث المحنطة حديثا سوى بضعة أشهر و
لهذا حاول العلماء عمل تجارب على الحيوانات و اختراع طرق حفظ تؤدي غرض التحنيط منها طريقة الحفظ بأستخدام الزرنيخ
و لكنه لم يكن فعال ثم في محلول الفورمالديهايد و أي نعم هذا المحلول يعمل علي حفظ الجسد و لكن يغير من خصائصة حيث يفتقد الجسد لونه الطبيعي و تتفكك الأنسجة
و عند التشريح يصعب معرفة الفرق بين الوريد و الشريان فضلا عن إنه مادة سامة تسبب السرطان و تم حظرها من قبل لوائح الأتحاد الأوروبى عام2007 م
و أخيرا تعتبر أحدث الطرق لحفظ الأجساد هى طريقة (ثيل) للعالم النمساوى (فالتر ثيل) و هي
تعتمد على محاليل الأملاح و غرف مخصصة للحفظ و تقنيات عالية التكلفة و ثبت نجاحها بعد 30 عام تقريبا من التجارب
؛ ولكن لم يستطيع أحد حتى الأن اكتشاف سر التحنيط المصري برغم كل هذا التطور فلك أن تتخيل أن توجد أجساد كاملة محتفظة بالأنسجة و العضلات و
الخرائط الجينية حتى الأن بمواد من الطبيعة و تدفن اكثر من 5000 عام دون تحلل فالعالم كله يقف عاجزاً أمام عظمة أجدادنا.
التعليقات مغلقة.