الدكتور محمد طه أو كما ينادونه حمدى طه
الراجل ده دكتور فى كلية إعلام جامعة الأزهر
كل يوم وهو داخل المحاضره بيدخل معاه عامل معاه شوال سندوتشات فول وطعميه ، وكرااتين بسكوت أولكر ، وعامل تانى صوانى عليها كوبايات شاى بالعشرات وبيوزع على الطلبه فى المحاضره ، الراجل ده بيعمل كده عشان الطلبه تلات أرباعهم بيبقوا جايين من سفر ومغتربين فبيبقوا لسه ما فطروش ، بيعمل كده من أول ما درس لغاية دلوقتى كل يوم بدون ملل او كسل أو استخسار .
الراجل ده كمان عنده مائدة رحمان فى المقاولون العرب طريق الأوتوستراد إسمها ( ساحة آل البيت ) ، مفتوحه من 8 الصبح ل 10 بالليل ( فطار – غدا – عشا ) طول السنه ببلاش والمائده لا تقبل تبرعات ماديه أو عينيه ، بقالها أكتر من 20 سنه قائمه على إطعام الطعام ، لا سيما فى شهر رمضان الكريم ، والأكل بها ( مشويات وأسماك وخير الطعام ) ده غير ال 12 فرع فى 12 محافظه .
ده طبعا غير ثقافته العاليه جدا وعلمه الغزير وطريقة شرحه السلسه وحبه للطلبه وتقديره لظروفهم
فى مائدة إفطار الصائمين اللي بيعملها فى رمضان، جات سائحة نيرويجية مع الخادمة بتاعتها ودخلت وقت الإفطار وطلبت «أكل خاص» مش موجود فى المائدة وبالفعل قعدوها وجابوا لها الأكل وكلت ولما خلصت جات تدفع الحساب، فقالوا لها مفيش حساب وجابوا الدكتور قالها إحنا بنعمل دا لأن دينا أمرنا نتكافل ونتراحم، ومشيت السائحة وجات بعد فترة معاها زوجها وأعلنوا إسلامها فسألها الدكتور ليه أسلمتي قالت: الدين اللي بيأمر أتباعه بالأفعال دي لازم نتبعه.. وفضلت كل زيارة تجيب حد من أصحابها لحد ما وصلوا 70 ..
حقه علينا إننا نوفيه جزء من حقه ، بإن الناس تعرفه
التعليقات مغلقة.