بسم الله الرحمن الرحيم
كل ما يسميه وسائل الإعلام وسحرة العيون
على انها الطبيعة والأحتباس الحراري
كل ما ترونه اليوم من أحداث في أرجاء الأرض
ليس إلا بث تجريبي قبل البطشة و قبل يوم الحسرة
فمعظم ذرية آدم في القرية العالمية الصغيرة تساوات في الظلمات
أية واضحة لا لبس فيها
قال تعالى :
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47) يونس
فلماذا عند مجئ وظهور هذا الرسول ذكرت الآية :
” قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ “
ما معنى هذا الرسول
سيقضي بينهم بالقسط دون باقي الُرسل
فظهور هذا الرسول معناها قضي الأمر
فبظهوره تظهر آيات الساعة الكبرى
والتي يغلق معاها باب التوبة
فحقائق السورة العاشرة ” يونس ” والرقم 10
و التي أتت بعد السورة التاسعة “التوبة”
كأنها تقول لنا توبوا قبل قضاء أمر الله وتوقف الساعة و الذي لن ينفع معها مليء الأرض سوء ذهباً او اي شيء على الأرض للافتداء بعد مجئ هذا الرسول لن تنفع الندامة
كما في قوله تعالى :
وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي الْأَرْضِ لَافْتَدَتْ بِهِ ۗ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (54) يونس
من آراد فهم قصة الامام المهدي عليه السلام أمام آخر الزمان
ليقرأ ويتدبر سورة يونس
نون الحقيقة
قال تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) الفتح
اية تحمل رقم 10 أيضا قبل الفتح والحج الأكبر
الجميع ينتظر خروج المنتظر عليه السلام كأستعجال الخير ولكن
بخروج هذا الرسول
وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (11) يونس
التعليقات مغلقة.