يعيش أبناء مركز إدفو شمال محافظة أسوان، على صفيح ساخن بسبب عدم ظهور جثة الطالب على ناصر بسطاوى صاحب الـ17 سنةالذى لقى مصرعه غرقا فى مياه النيل

يعيش أبناء مركز إدفو شمال محافظة أسوان، على صفيح ساخن بسبب عدم ظهور جثة الطالب على ناصر بسطاوى صاحب الـ17 سنة، الذى لقى مصرعه غرقا فى مياه النيل، بينما نجا صديقان كانا بصحبته، حسبما تم تداوله، ورغم جهود فرق الإنقاذ النهرى وأمهر الغواصين لأكثر من «5» أيام فى تمشيط مستمر، لم تظهر «الجثة» حتى الآن.

وأبدى الأهالي تعجبهم من وجود المتهمين المحبوسين حاليا، تحت كوبرى المياه مع الضحية، يستقلان مركبا صغيرة «سنبوك» وإنقاذهما بعد صراخهما وإشعالهما الكاشف الموبايل داخل النيل، بمعرفة صاحب سيارة كان يمر بالمنطقة، ورغم ذلك وجد كل منهما مبتلا في نصفه السفلي فقط. ما يتعارض مع المنطق والعقل!

وحسب المتداول بين الأهالي، فإنه حال نقلهما إلى مستشفى إدفو لم يبد على أي منهما أية آثار للتعرض للغرق، كما أجمع شهود العيان أن هناك لغز فى غاية الغرابة يتولد منه شك عميق في تلك الواقعة، وهو أن المتهم «أحمد» ظل كامنا يومًا كاملاً متابعًا لتحركات «المجنى عليه»، وبدأ ذلك من التردد على محل عمله ثم تم اصطحابه إلى المقهى سويًا.

ولم يكتف أحمد بل اتجه إليه فى ساعات متأخرة من يوم الواقعة لمناداته، والغريب أيضًا أن المجنى عليه استجاب لطلبه على الرغم أن ذلك الشاب سمعته سيئة، ما ينبى بوجود شيء خفي يربطهما.

وأضاف شهود العيان أن المتهم الثاني يدعى «على» والمقرب إلى «أحمد»، التقى المجنى عليه للمرة الأولى وقت الحادث، وبالتالى ما سر وجوده رغم عدم معرفته بالضحية.

كما أقر شهود العيان وجود بعض الخدوش والجروح على وجه المتهمان، فاذا كان هناك جروح أو خدوش فهذا يشير إلى واقعة عدوان وبالتالى وقعت بينهما مشادة تطورت إلى إشتباك بالأيدى بين مثلث الثلاثة حتى أصبحت الكلمة عالقة «أين على»؟.

وتابع شهود العيان، أن ما يثار من أقوالهما يكذبهما العقل وطبائع الأمور بانه تم إستقلالهما مركب صغير «سنبوك» وهو غير حقيقى بل أرادوا تعويم الحقيقة، وتوجيه تفكير الرأى العام حول واقعة «غرق»، وتساؤلات عائلة المجنى عليه لماذا لم تظهر المركب حتى الآن.

وتشير غالبية الشكوك إلى وجود أطراف أخرى مشتركة، مع المتهمين قاموا بانتشال الجثة واخفائها بناءً على طلب المحبوسين، وكذا الأغرب والمثير أن صاحب المطعم يحتضن المحبوسين داخل محله على الرغم من قيام أحدهم بسرقة هاتفه الخاص ويمثل مستودع أسراره ويبقى عليهم حتى تلك الواقعة.

التعليقات مغلقة.