يا اختي واضح انك عندك سؤ فهم للموضوع
انا اتكلم في حالة الانفصال
صدق الله –الاية تعطي للام الفرصة لتبدا حياة جديدة بلا اعباء –فالاب اقوي في التربية لخلق رجال يعتمد عليهم –وتتيح للاب وامراة اخري فرصة حياة جديدة –وهكذا تستنر الحياة بلا مشاكل –والانفاق مسئولية كل اب بحكم القران بعد اخذ حقوقه كما امر الله في كل شئ –والله اعلم واصدق من عقول البشر التي اثبت التاريخ ان ضررها اكثر من نفعها
يقول مشايخ(( الازهر)) ان حق حضانة الاطفال ليس مذكورا فى القرآن
وحضانة الاطفال واضحة وصريحة بنص صريح فى القرآن!!!
الحضانة من حق الاب حتى ولو كان الطفل(( رضيعا ))بنص القرآن
واذا ساعدته الام بارضاع ولدها دفع لها واذا اختلفوا (تعاسرتم) فليتولى الاب كل شئ حتى الرضاعة من امرأة اخرى
يقول الله فى كتابه الكريم
” وَإِن كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ
وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى”
.
فهل يتبقى شئ من الحضانة اذا اتخذ الاب ان يجعل امرأة اخرى ترضع ولده؟
بالطبع لا .
لا يكون للمرأة حينئذ الا حق الرحم برؤية ولدها والتمتع به بدون ان تدفع مليم
الرجال لا يريدون مليم من الامهات لتربية اولادهم ولن يفتشوا ظلما فى اموالهم ولن يجروهم الى محاكم
اذا طبقنا شرع الله وتختفى محاكم الاسرة ولكنهم لا يريدون ذلك
اذا طبقنا شرع الله لن يتخاصم الناس
ولكنهم لا يريدون ذلك
. انتبهوا واقرأوا بتمحيص لان الازهر لن يقول لكم هذا لانه(( مخترق ))من المنظمات النسوية العالمية التى تريد انهاء مؤسسة الزواج والاعتراف بالشذوذ
فالآية تتحدث عن ((المطلقة ))اذا كانت حامل فعليك الانفاق عليها واكرامها حتى تضع حملها
واذا ارضعت لك ولدها تدفع لها ولكن اذا “تعاسرتم” اى اختلفتم فلتذهب هى لحالها وتبحث انت عن سيدة اخرى لترضع لك ولدك
لاحظوا لغة القرآن “أرضعن لكم” اى لكم انتم الرجال
ويقول “فسترضع له” وكلمة “له” تعنى الرجل ولو كانت للمرأة لقال “لها”
.
وبالطبيعة ستجد الزوج يلجأ لمطلقته لتساعده فى تربية ولده فتشترط عليه اجرا يرضيها فيدفع وهو سعيد وليس مغصوبا وبهذا يتمتع الاطفال برحمة ابيه وامه
ولكن الأزهر يستخدم يقول ان الحضانة ليست فى القرآن
ويستعين بحديث ” انتى اولى به ما لم تنكحى” وهو حديث “آحاد” لا يمكن اعتباره لوضع احكام. حديث آحاد اى مروى عن طريق شخص واحد
ولا يعقل ان نسجن ملايين الازواج بحديث “آحاد” ولا يعقل ان نحرم الاب من اولاده بحديث آحاد ولا يعقل ان نسرق اموال الاب بحديث آحاد
ونسرق الشقة من الاب بسبب حديث احاد ونسرق اموال الاب بسبب حديث احاد ونسجن ملايين الاباء بسبب حديث احاد
ونقطع الرحم ونحرم الاب حتى من ((رؤية ولده ))بسبب حديث آحاد
ونكفر بكلام الله فى القرآن
انتبهوا انهم حسدونا على قوة الاسرة حيث ان نسبة الطلاق كانت فى مقتل القرن التاسع عشر اقل من 3% واليوم تكاد تصل الى 70% ينتهون بالطلاق
كما ان تربية الاب مهمة جدا جدا لخلق جيل ملتزم متسق مع نفسه وهم لا يريدون هذا
واخيرا اطمئنكم انه اذا حكم شرع الله فلن تكون هناك قضايا وتختفى محكمة الاسرة
ولكن اذا تحكم قانون الشيطان امتلأت المحاكم كما ترونها ” 47 مليون قضية فى محاكم الاسرة”
التعليقات مغلقة.