الناشر في بلد و القارئ في بلد أو قارة أخرى تماما و من أجل أن تقرأ هذا المنشور من منزلك… هناك “كابلات” تنقل المعلومات تحت الماء
الناشر في بلد و القارئ في بلد أو قارة أخرى تماما و من أجل أن تقرأ هذا المنشور من منزلك… هناك “كابلات” تنقل المعلومات تحت الماء
و لولا حرص العمّال المتخصصين على نشر إمدادات هذه نواقل المعلومة بعناية و علمو دقة و أدوات خاصة مجهزة قبل الشروع في مهمة الصنع لما وصلت هذه المعلومات إليك
و كما يتم تبادل المعلومات عن بعد بين الناشر و القراء
يتم تبادل المعلومات بين الدماغ و سائب أعضاء الجسم
دماغنا هو كاتب القرارات و يصوغ القرار حتى ينشر و يوقع تأثيرا مطلوبا لاداء مهمة معينة…الدماغ بحاجة للمساعدة اذن فلا بد له ان يتصل بسائر الاعضاء و هو منعزل عنها دون وسيط … لا بد للمعلومات ان تمرر… وللاوامر ان تصل وللرسائل ان تبلغ.
يتم ذلك التواصل بين الدماغ و بقية الأعضاء عبر “كابل” غليظ يسمى الحبل الشوكي (الشريط الاصفر في الصورة بالأسفل).
الحبل الشوكي يصل الدماغ بكل الاعضاء السفلى عبر الأعصاب… و حتى لا يتعطل الاتصال بين الناشر و القراء الذين ينتظرون المعلومة لا بد من حماية قناة الإتصال وإلا فإن أدنى ضربة نتلقاها تتلف التواصل تماما كما يقع في شيكة الإنترنت عندما يقع خلل في أحد الكابلات .
الهندسة التي تتراكب عظام الظهر وفقا لها تشكل قناة يعبر خلالها هذا الكابل.
قد تتساءل: لم لا تكون السلسلة عبارة عن عظمة واحدة طويلة اي انبوب عظمي واحد ؟
لم هناك عظمات بعضها فوق بعض؟
الجواب سهل: لأن هذه التركيبة مرنة تسمح بالإنحناء… والا كنا كالخشب المسندة لل نستطيع الإنحناء و التحرك بمرونة… لا يمكن ان ننحني درجة واحدة فتفسد معيشتنا و تزداد صعوبة .
طيب… ماذا تفعل الاقراص البيضاء بين العظمات الفقرية؟
هذه أقراص مصنوعة من مادة جيلاتينية… إنها تمتص الضغط الذي تواجهه السلسلة العظمية .
هكذا معبر آمن وحماية ممتازة مع الحفاظ على امكانية طيّ الظهر دون أن يتضرر الكابل الذي يمر داخل تجويف العظام .
التعليقات مغلقة.